Blogger Backgrounds

Monday, December 12, 2016

نظرية علم اللغة الحاسوبي

كيف حالكم جميعا؟ أتمنى بأنكم في الصحة والجيدة طول السنة ☺

حسنا، في هذه الفرصة، أريد أن أشرح وأعرّف لكم عن النظرية علم اللغة الحاسوبي..

أولا، هيا ننظر إلى تعريفها:



هناك ثلاثة من أصناف تطبيقات تمثل ركيزة في تطور علم اللغة الحاسوبي:


إن بناء نظام لمعالجة اللغة الطبيعية يعتبر مهمة وصعبة ومعقدة، ومن أهم هذه الأمور: تصميم الأنظمة التي تعالج اللغة الطبيعية في مستوياتها المختلفة منها النظام الصوتي، والنظام الصرفي، والنظام النحوي، والنظام الدلالي بالإضافة إلى النظام الكتابي.


فإن أكثر أنظمة معالجة اللغة الطبيعية تتطلب توفر القدرة وتوليد اللغة الطبيعية.

فينظر إلى تحليل الجمل على أنه معالجة لجمل فردية، وتحليل بنية الكلام يتطلب تحليلا لمعنى الجمل المفردة في الكلام. والتحليل الكامل لسياق الكلام يعتبر من أصعب المهام التي تواجه علم اللغة الحاسوبي. والهدف العام من التحليل الجملي: هو تحديد معنى الجملة. وهذا يتطلب ترجمة المجل المدخلة إلة الحاسوب بلغة طبيعية إلى جمل تحمل ملالة بسيطة باستخدام ما يعرف: بالمنطق الرمزي. فالتحليل النحوي: علمية تحديد بنية الجملة، وهذه أول خطوة قام بتنفيذها علماء اللغة الحاسوبيون.

ثم يأتي في المرحلة الثانية دور المنهدس الحاسوبي، فهو مجرد منفذ للعمليات الحاسوبية التي يضعها اللغوي، والمعروف أن اللغة العربية لغة منتظمة من حيث جذورها، وأوزانها، ومع ذلك، لما تخدم بعد بصورة مرضي عنها، فلا توجد إلى الآن لغة برمجة بالحرف العربي، على الرغم من المحاولات التي بذلت في هذا الصدد في بعض مراكز البحوث العالمية، أقسم مجالات البحث في المعالجة الحاسوبية للغات الطبيعية إلى ثلاثة مجلات أساسية: 


أما المجال اللغوي ← فإن هندسة الحاسب تنتظر جهودا لغوية في الحروف العربية نفسها، كما تقتضي أيضا معاجم إلكترونية متكاملة، كما أن الجهود اللسانية في خدمتها للحاسب تقتضي على المستوى الصرفي إنتاج مولد ومحلل، وكذلك الأمر بالنسبة للجانب النحوي، فإنه يقتضي مولدا ومحللا، ومما يتصل بهذا أيضا، وجود المدقق الإملائي والنحوي، والمشكل الآلي أيضا.

وأما بالنسبة للبحث العلمي ← التعرف البصري على الحروف، سواء منها المطبوع أو المكتوب باليد؛ ومن مجالاته أيضا: الترجمة الآلية، والتوليف الصوتي، والتوثيق الآلي، والفهم الآلي للنصوص

وأما في مجال التعليم ← فإن الأمر يقتضي تصميم برامج تعليمية إلكترونية، وكذا تصميم برامج على الشبكة العنكبوتية، تأخذ الصبغة العالمية

فبالنسبة للحروف العربية: فالمعروف أن الحاسوب صنع أساسا بلغات غربية، إنجليزية في الأساس، ولما أصبح تقنية معتمدة في كتابة النصوص باللغة العربية، اضطر المبرمجون إلى تصميم برامج تمكن المستخدم العربي من استغلال هذه التقنية باللغة العربية، وفي مقدمتها: صناعة الحرف العربي آليا وتنويط وحدة المفاتيح.

فالموضوع إذا ذو شقين: 

وأما بالنسبة للمعجم الإلكتروني:
"قاعدة البيانات اللغوية المشفرة التي تشتمل على جميع المستويات اللغوية من الأصوات، والصرف والتركيب. ونطمح أن تبنى معاجم إلكترونية للدلالة"
وأما بالنسبة للتوليف الصوتي:
"فإن هذه التقنية تتمثل في إكساب الحاسوب مهارة القراءة الصوتية للنصوص المدخلة، سواء عن طريقة لوحة المفاتيح، أو عن طريق القارئ الآلي، بالإضافة إلى إكسابه مهارة تحويل المنطوق إلى مكتوب، وهذا يتوقف على الجهود التي يقوم بها اللغويون" 
وأما بالنسبة للترجمة يعني الترجمة الآلية:
فإن الترجمة التي يتم التعامل فيها مع الحاسوب على نوعين:

  • الأولى: تلك الترجمة التي تعتمد قواعد بياناتها على شك مخزون مشفر، حيث ينجز الحاسوب ترجمة أولية يقتصر فيها على ترجمة المفردات التي يتألف منها النص، مما يستدعي تدخل المترجم لإعادة تحرير النص مستعينا بمعاني المفردات التي ترجمها له الحاسوب، دون أن يتدخل بشكل كبير في ترجمة التراكيب.
  • الثانية: فهي التي ترتكز على المعرفة اللغوية الدقيقة في جميع المستويات اللغوية الصرفية والنحوية والمعجمية والدلالية.
وأما بالنسبة للمدقق الإملائي والنحوي والمشكل الآلي: 
"فكلها تعتمد على المعاجم الإلكترونية التي تحتاج إلى جهد كبير من اللغويين. إن غياب الخبرة اللسانية الحاسوبية في هذه التطبيقات فيما يتصل باللغة العربية أمر ظاهر لا شك فيه"

حسنا، هذا فقط مني في هذا الوقت وسأواصل في البريد الآخر...شكرا جزيلا وإلى اللقاء أيها القراء الأحباء ✌☺ 

2 comments:

Ahmad aldershawi said...

عمل متقن

BuBaDiBaBa said...

المعلومات جيدة ورائعة.

بارك الله في جهدك.

المدونة جميلة.